الكره الأرضيه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . خيرا رأيت وشرا كفيت ، إن صدقت الرؤيا وصح التعبير أنك تسارع إلى مغفره من ربك وجنه عرضها السماوات والأرض ولعلك الله يرفعك بهاذا الدين والله أعلم .

وعلى حسب حالك إن كنت نويت الحج فربما يتيسر لك الحج . وقد يكون فيها دلالة على صلاح زوجك او حمل لها .

عموما التفسير الأول مأخوذ من سورة آل عمران من قوله تعالى وسارعوا إلى تمام الآيات فهاذه السرعه بقرينه عرضها السموات والأرض . وأيضا مأخوذ من سورة الأعراف من قوله تعالى ولو شئنا لرفعناه بها . هاذا الأقتراب من القمة . أيضا خاتمة آية سورة الزمر اللي جاء فيها قوله تعالى يكور الليل على النهار فهي ختمت بإسم الله الغفار فلعنا نستأنس بلفظ التكوير في الرؤيا بهاذا المعنى .

أما التفسيران الأخيران فمجرد إجتهادات مني وهي قابلة للصواب والخطأ لذا لا داعي للشرح فيها والله أعلم . وخيرا رأيتم وشرا كفيتم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

السلام عليكم
ينشرح صدري لتعبير غربه غرييه والمعبر
ابو البراء حلس فالأول اغلب تعبيره من القرآن
والثاني الأغلب من السنه النبويه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . الله يسلمك ومن طيبك وأدخل الله عليك السرور كما ادخلته على اخيك بارك الله فيك وغفر الله لنا ولك ، اللهم آمين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

غربه غريبه كتب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . خيرا رأيت وشرا كفيت ...


.. . وقد يكون فيها دلالة على صلاح زوجك او حمل لها .

....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. لعلي اشرح كيف أخذت المعنى هاذا من الرؤيا .. والرؤى ذات أوجه وقد تكون الرؤيا الواحدة لها عدة تأويلات صحيحه كما اشار إلى ذلك أهل السبق في التعبير ..


أكثر ما يحتاج تأويل هو جنه عرضها السماوات والأرض .. فالجنه هنا رمز للأجنه على هاذا الرأى كما في سورة النجم ( هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ) وقد نأخذ من هاذه الآية كذلك أن الأرض في الرؤيا دلالة على الزوجة . وفي لسان العرب الجن يطلق على ماغاب واستتر . كجنين وجان وجنه

عرضها السماوات والأرض ، قد نتأولها على الأمانه اللتي حملها الإنسان . فالعرض هنا على هاذا الرأى هو عرض الأمانه ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ) فقد يفهم من الرؤيا أن هناك جنين حمل أمانه لم تحملها السموات والأرض .


نعود للأرض فهي تفسر بالزوجه كما في سورة البقرة أن نسائنا حرث لنا وكما يقال في المثل أبذر الأرض من حبها والمعنى حث على زواج الأقارب . كما أن الأرض للسكن والزوج كذلك . والأرض منها خلقنا فأعتقد التشبيه واضح ولا سيما أن التأنيث واضح في الرؤيا فالكرة الأرضيه مؤنث. ولا ننسى رؤيا يوسف عليه السلام فتعلمون ماذا كانت الشمس والقمر والكواكب في رؤياه عليه السلام .


السرعه عليها هي المسارعه ( فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ ) فهي تبين المعامله على كل حال . التكوير قد نأخذ منه دلالة على الحمل فالجنين شيء وأثره شيء آخر والمقصد أنه يكون ذلك في أهلك من آثار الحمل .

والخلاصه قد يفهم من الرؤيا بختصار المعان السابقه حول بشرى بالذرية إن صح الفهم وكما أشرت سابقا أن الرؤيا الواحده قد تدل على معان عدة فمن يدري قد تصيب أكثر من خير في جهات متعدده من هاذه الرؤيا فأبشر خيرا . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .