السلام عليكم
اعجبني هذا المقال للكاتب مطر نت ونقلته لكم .
سأكتب بكل أمانة وصدق عما حصل لأمتنا الإسلامية
عن سبب تقهقرها و تأخرها وذهاب سيادتها و تهاوي ملكها وعزتها،
الأمر الواضح والذي أستبان لي بعد طول دراسة وتفكير وتأمل بإخلاص
هو تركها نشر دين الله تعالى كما أمر ربها تعالى.. بالجهاد.. إن عز بالسلم
..
بل أصبح المسلم يشيب و يموت وهو لم تغبر رجلاه قط في سبيل هذا الأمر
بل لا يعرف أنه مطلوب منه ولا يؤمن أنه مشروع فكيف تأتينا العزة ونحن نشرب الذل والمسكنة
بدأ معنا هذ التخلي والترك للجهاد العظيم عندما فتحت علينا الدنيا زهرتها و ملكنا الدور والقصور والأموال فعزت علينا حياتنا أن تبذل لله تعالى فهُنا من حيث أردنا الحياة و متنا ونحن أحياء يا أمة القرآن الكريم
وذللنا وأنتهى عزنا وذهب شرفنا وأصابنا الوهن والفقر والذلة والمسكنة و توابع ذلك من التشرد و ملكتنا الأمم..
فصح فينا الخبران الصادقان عن نبينا الصادق صلى الله عليه وسلم ..
- " يُوشِكُ أن تَدَاعَى عليكم الأممُ من كلِّ أُفُقٍ ، كما تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إلى قَصْعَتِها ، قيل : يا رسولَ اللهِ ! فمِن قِلَّةٍ يَوْمَئِذٍ ؟ قال لا ، ولكنكم غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيْلِ ، يُجْعَلُ الْوَهَنُ في قلوبِكم ، ويُنْزَعُ الرُّعْبُ من قلوبِ عَدُوِّكم ؛ لِحُبِّكُمُ الدنيا وكَرَاهِيَتِكُم الموتَ"
-"إذا تبايعتم بالعِينةِ وأخذتم أذنابَ البقرِ ورضيتم بالزرعِ وتركتم الجهادَ سلط اللهُ عليكم ذُلًّا لا ينزعُه شيءٌ حتى ترجعوا إلى دينِكم".
نشر الرسالة والقرآن الكريم والدعوة اليه هو الذكر لنا الذي أكده لنا ربنا تعالى في كتابه (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون)
في الوقت الذي تتفاخر فيه الأمم بنشر قيمها وفلسفتها للدنيا
فهذه القومية الروسية تنشر ثقافتها وتتفاخر بفكرها ومفكريها
والغرب يتباهى بقيمه و ثقافته و فلاسفته، نحن نتوارى خجلا ونتجاهل نشر رسالة رب العالمين التي أنزلها لأهل الأرض قاطبة
رغم انها الآن التي تأكد الجميع من إصلاحها لكل شيء من أحوال العالم ومشاكله .