عذاب قادم

السلام عليكم
تقول الرائيه وهي من الحجاز
رأيت كأني في مكان مفتوح وكان امامي طفل جالس عمره
١١ الى ١٢ سنه وكان ينظر للأفق وكنت جالسه وراءه بحوالي
متر واحد فنزل من السماء نور غطى كل الأفق وكانت الجبال امامنا
مظلمه فقط النور في السماء ونزل مع النور سعاده وفرح وسرور
وراحه كبيره غطت كل الكون واخبر هذا الطفل بخبر سعيد
سيعم العالم كله وفهمت هذا الخبر لكني نسيت ماهو وكان هذا الخبر
مجرد الهام وليس كلام يسمع فرجعت انا والولد للخلف ونحن في وضعية
الجلوس وكأننا كنا في بلكونه ودخلنا لمكان مغلق وكانت اخواتي في هذا
المكان فقلت للولد وانا سعيده بسعاده لاوصف لها قل له ماهو الخبر
القادم الذي سيحدث فقال سينزل من السماء وقال كلمتين فقط نسيت ماهما ياعذاب ياعقاب يااليم فعم الخوف والفزع والهلع والسكوت
والترقب وكنا نترقب نزول العذاب من السماء ولم نجد حتى فرصه
للتفكير او الحديث فقط نترقب متى ينزل هذا العذاب والله على مااقول
شهيد انتهت

عقاب او عذاب يحدث وبعده الفرج والله اعلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . خيرا رايتم وشرا كفيتم . الحقيقة أخي الجنوبي الرؤيا ذكرتني بوافتح سورة الدخان . طبعا لمعرفه تأويل الرؤيا الدقيق حبذا امران إثنان ، الأول تاريخ الرؤيا ، والأمر الآخر مراجعة تفسير سورة الدخان ، والله تعالى أعلم ، وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والحمد لله رب العالمين .

انا كتبتها هنا والرائيه كتبتها على النت
قبل كتابتي لها هنا بيوم او يومين ولااعلم
متى تاريخ الرؤيا بالظبط

السلام عليكم . بورك فيك ، الفكرة هي أن تأويل الرؤيا لعله يكون والعلم عند الله تعالى بعد أول رمضان بعد الرؤيا أو بمعنى اصح بعد اول ليلة قدر ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا ۚ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ) ، ولعل هاذا والعلم عند الله إن صدقت الرؤيا وصح التعبير أن يكون هو تأويل الجزء الأول من الرؤيا بالنور اللذي نزل من السماء وغطى كل الكون ، و أن الرآئية فعلا ستتعرف على ليلة القدر وتشعر بسلامها إن شاء الله ، وأما الجزء الأخير من الرؤيا وعلاقته بالأول انه في هاذه الليل المباركة يفرق كل امر حكيم ، ومن ذلك أن لعله يقدر هاذا العذاب الأليم فيها إن شاء الله .

فسياق الرؤيا شبية جدا بسورة الدخان ، لذا لعل الكلمة هي عذاب أليم وليست عقاب اليم ، ​ولعلك صدقت أن الرؤيا على ظاهرها في العذاب الأليم .


وربما يكون الدخان نفسه على القول بأنه لم يقع أو يمكن حتى حملة على الفايروس التاجي لما ورد من بعض الآثار في تفسير الطبري ان هاذا الدخان يأخذ المؤمن منه كالزكمة ، ولذا شككت أن هاذه الرؤيا قديمة قبل الفايروس التاجي ولو أنها نشرت حديثا ، وقد تكون الرؤيا حديثه فالله اعلم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .