الحوثيين وامريكا

السلام عليكم

امريكا اوقفت سابقا تحرير الحديده من الحوثيين

تم تحرير 99 بالميه من الحديده عام 2018 لكن

امريكا ارغمت الجيش اليمني بالانسحاب منها بمعاهدات

دوليه لصالح الحوثيين
2- الجيش اليمني عندما حاصر صنعاء من الجهه الشرقيه

وكاد يحرر صنعاء هددت امريكا الجيش اليمني بقصفه

ان لم ينسحب من مشارف صنعاء

امريكا سياستها ومن مصلحتها استقواء الشيعه لضرب السنه

واضعافهم وجعلهم يطلبون الحمايه منها لأكل ثرواتهم

فبوجود الحوثيين الان في اليمن تستفيد امريكا من

نصف ثروات اليمن بسرقتها بسبب الهاء اليمنيين في الحرب

وهي مشغوله بنهب ثرواتهم

وايضا بوجود الحوثيين دول الخليج تطلب الحمايه

من امريكا لاسقاط مسيرات وصواريخ الحوثيين

مقابل مليارات تأخذها مقابل الحمايه فأمريكا تصبر

على ضرب الحوثيين لسفنها في البحر لعدة منافع منهم

فالحوثيين ليسوا عملا لأمريكا لكن بوجودهم يتم حلب

المليارات من المنطقه مثل وجود كوريا الشماليه في

شرق اسيا يتم حلب عدة دول هناك فأمريكا من مصلحتها

جعل في كل مكان بعبع تخوف الدول به لتأكل ثرواتهم .

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

هذه فعلاً استراتيجية امريكية معروفة و هى تغذية الصراعات المنخفضة الوتيرة حول العالم لان ذلك يصب لصالح الاقتصاد الامريكي و الهيمنة الامريكية

امريكا ليس فى مصلحتها امرين :
1- الاستقرار التام لاى منطقة
2- صراع عالى الوتيرة يفقدها قبضتها على خيوط اطراف الصراع

على سبيل المثال فى شرق آسيا امريكا تحرض دول :
كالفلبين و تايوان ضد الصين
تحاصر كوريا الشمالية لتخلق بعبع لليابان و كوريا الجنوبية
تحرض الهند ضد باكستان و تاره مع هذا و تاره مع هذا

كل هذه الصراعات المنخفضة الوتيرة تضمن لامريكا تواجد عسكري فى هذه المناطق و بالتالي تضمن هيمنتها على النظام الدولي

لا يوجد شئ يمنع امريكا من تزويد اوكرانيا باسلحة حاسمة ضد الروس او حتى بالضغط على الاوكران لتوقيع اتفاقية سلام و لكن كما ذكرنا ليس فى مصلحة امريكا انتصار طرف على آخر و لا فى مصلحة امريكا الاستقرار التام و الصلح

امريكا لم تنجح فقط فى تحييد الغاز الروسي من الوصول الى اوروبا و دفع اوروبا باستبداله بالغاز الامريكي و لكن ايضاً حدت من هيمنة اوكرانيا على سوق المنتجات الزراعية و على راسها القمح و اختلقت ازمة عالمية لحاجة فى نقسها و لم يكن الامر اعتباطاً او صدفة

لكن هذه الامبراطورية تسقط من الداخل و مؤشرات سقوطها لا تعد و لا تحصى و ان غداً لناظره قريب